• الدير ليس مكانا ً للمتعة والراحة الجسدية، لكنه مكان لمراجعة النفس والتوبة والدموع.
  • جيد للإنسان أن يعطى لكل مكان ما يناسبه من سلوك وأفضل ما يناسب الدير هو الصمت المقدس الحكيم حيث يستطيع القلب أن يتكلم مع الله.
  • هذا المكان انطلقت منه عشرات الألوف من أرواح القديسين وهم الآن ضمن الكنيسة العليا يتشفعون عن ضعفنا لذلك هي فرصة فريدة لكي تضم صلواتك إلى صلواتهم وتسبيحك الى تسبيحهم وتفرح  قلب المسيح أنه لا يزال يوجد إيمان على الأرض.
  • هذا المكان روته دموع توبة كثيرة فلا تلوثه بضحكك وعبثك.
  • لا تحكم على شيء ولا على إنسان بحسب ظاهرة فتعثر نفسك وتعثر غيرك، أعط الدينونة للديان وبارك على كل شيء وبارك على كل إنسان فتكسب سلاما لنفسك وراحة لغيرك.
  • لا تنقل أخبار العالم ولا أخبار الأديرة الأخرى للرهبان مهما كانت صالحة أو طالحة فتصبح عثرة للمكان وسبب بلبلة والتشتت لذهن النساك واعلم أنك ستدفع ثمن إعثارك مضاعفاً عن نفسك. لا تسال إلا عن خلاص نفسك ولا تتكلم إلا فيما يعود علي سلامك وسلام المكان الذى تعيش فيه.
  • لا تمش خارج الدير بمصاحبة أحد حتى تستمتع بخلوة مقدسة تتحدث فيها مع الرب بدون رقيب عن حبك وعهدك وشوقك إليه.
  • لا تتخط الحدود المرسومة داخل الدير الخاصة بالرهبان وأعمالهم حتى لا تصبح ثقلا على الأب المسئول ولا تجرى وراء الرهبان تطلب سلامهم فسلامك مع الله أفضل واترك كل راهب فى عمله وهدوئه وصمته يسير فى طريقه بلا مضايقة.
  • كف عن سلام اليد وتقبيلها لأن هذا مذموم داخل الدير ومكروه لدى الرهبان الأتقياء.
  • لا تطلب مقابلة راهب معين لأن كل راهب يمثل الدير وكلمة الله ومشورته تأتيك على فم أصغر الرهبان وأبسطهم كما تأتيك من أصحاب الحكمة والمشورة.
  • لا تطلب الأرضيات من القطيع السمائى بل اطلب أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لك، صل كثيرا فيأتيك سلام القلب واحكم على نفسك يزكيك الروح وبارك على كل إنسان تسكنك البركة واشكر على كل شيء تزداد النعمة عليك.