ولد نيافته في 10 يوليو 1925م بناحيه القطنه بصعيد مصر
+ وما نعرفه عن حياة الصبا لسيدنا الانبا فيلبس ان نيافته ولد بمنزل كهنوتي خاصه وان والد نيافته هو القمص توماس وشقيقه الأكبر هو القمص عبد المسيح حتي ان المتنيح الانبا ثاؤفيلس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الادني حينما حضر لزياره دير الانبا انطونيوس وقد كان ناظرا ورئيسا للدير وسمع بقصه الشاب يسطس الذي جاء طالبا الرهبنه ولح جدا في طلبها استدعاه وداعبه وقال له " انت من اسره كهنوتيه معملتش كاهن زي الاسره ليه ولا انت عاوز تعمل مطران عليهم ." ب لقد اطلع على مئات الكتب حيث نشأ في بيئه كهنوتيه ارثوذكسيه خالصه ففتش الكتب ووجد فيها حياه فعاض حياه الرهبنه والبتوليه منذ صباه في منزله حيث اضفي ذلك المنزل عليه خوف الله فصار فيه وقد ظهر عامل اثر في حياته حتي الرهبنه وهو تردد
بعض الرهبان علي منزلهم وكان من اشهر من أثروا في حياة نيافته القمص كيرلس المحرقي مدير مدرسه الرهبان بدير المحرق في حياته كثرة تردده على منزل العائله لصلته القويه بشقيقه الأكبر القمص عبد المسيح
+ اتم نیافته دراسته الثانويه واتجه الى دير المحرق وقد اضمر في نفسه حب الرهبنه والعودة اليها وعاد مره اخري ولكن الي دير القديس العظيم الانبا انطونيوس والتقي بالقمص ميخائيل الانطوني السوادي وكيل الدير فقبله بشرط ان يرسل استماره التحاق تحوي موافقه الوالدين ومطران و كاهن بلدته وتم ارسال الاستماره وقبل ان يصل الرد حضر نيافته المتنيح الأنبا ثاؤفيلس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الادني للدير ونزل الرهبان للترحاب به وعلم الانبا ثاؤفيلس ان هناك طالب رهبنه فاستدعاه وحاول اثناه عن عزمه وتكلم معه عن صعوبات الرهينه فما كان منه الا ان يرد بايات الكتاب المقدس وبعد حديث مستفيض فوجئ الجميع بمناداه الانبا فيلبس علي وكيل الدير ليحضر الترزي ليفصل له الزي الرهباني وطالب بان يطلع من اول قافله بعد ان اوصي عليه امين الدير وصل للدير وبعد بضع شهور سیم راهبا باسم متى الانطوني .
في 1945/12/21 ثم تم ترشيحه للدراسه بالكليه الاكلريكيه اللاهوتيه للرهبان بحلوان وحصل علي دبلوم الكليه بعد خمس سنوات
سيم قسا في 1946/10/21 بيد المتنيح انبا ايساك مطران كرسي الفيوم وناظر الدير الانبا انطونيوس رقي درجه قمص في 1946/12/21 ومن ثم رئيسا عاما وممثلات للايبارشيه في اسرائيل للتديره القبطيه وثالث يوم السيامه اسند اليه خدمه كنيسه القديسة العذراء مريم باسمنت مرکز بوش وتخومها
برشح وكيلا للخدمه في الكرسي الأورشليمي وخدم القبر المقدس لمده شهر ثم عمل مدرسا للدير بالكليه اللاهوتيه ثم وكيلات لها . + سافر الي اسرائيل وخدم كوكيل للمطرانيه بكنيسه الناصرة وحيفا حتى تنيح البابا يوساب الثاني وانتقل بعدها إلي الممكلة الأردنية الهاشميه كممثل للكنيسة القبطيه ورئيسا عاما للانديره بالاردن لحين سيامه مطران لها بعد ان اختارت السماء القمص مينا البراموسي البابا كيرلس السادس ( ليعتلي السده المرقسيه وتمت سيامة الانبا باسيليوس مطرانا للقدس عاد الى الدير وبعد فتره قصيرة عزل المجمع المقدس الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا انطونيوس واختار البابا كيرلس السادس القمص متى الأنطوني رئيسًا وناظرا للدير عام 1965.
رُشح للأسقفية ثلاث مرات في عهد قداسة البابا كيرلس السادس أسقفية البلينا - أسقفية قنا - أسقفية الخرطوم، ولكنه اعتذر بناءً على رغبة الآباء الرهبان شيوخ دير الأنبا أنطونيوس. وفي عام 1969 اختار قداسة البابا كيرلس السادس القمص متى الأنطوني المُلازم لقداسته معظم أيام حبريته ليعتلي كرسي إيبارشية الدقهلية ودير مارجرجس بميت دمسيس وبلاد الشرقية كما في بعد أن قسمت إيبارشية الأنبا تيموثاؤس إلى قسمين وسيم مع نيافة الأنبا أندراوس أسقف دمياط وبلاد الغربية ورئيس دير القديسة دميانة المتنيح