كان وكيلا لمطرانية الخرطوم واستدعته البطريركية لرئاسة الدير على أثر نياحة مطران الفيوم تم رسمه البابا يوساب الثاني أسقفًا على الدير في ٢٥ فبراير سنة 1951 ثم حاول عزله في أغسطس سنة 1955 ولكن لم يتسن له ذلك لظروف خارجة عن إرادته واستمر في منصبه إلى أن أقيل منه في أغسطس سنة 1960